الصوداليت

تاريخه وتسميته
يأخذ حجر صوداليت اسمه من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني حجر الملح. يُقال انه تم اكتشاف هذا المعدن الأزرق في القرن التاسع عشر، يتواجد في براري جرينلاند ومنطقة أونتاريو الباردة بكندا، كما يتم استخراج الحجر أيضاً في أعماق البرازيل الحارة، وشواطئ الهند العطرة، وبراري الكثبان الرملية في ناميبيا.

 يأتي بظلال من اللون الأزرق الملكي والأرجواني مع الكالسيت الأبيض وقد تجد أحيانا أحجار الصودالايت بدرجات اللون الأزرق التي تتدرج إلى الأزرق الداكن المائل للأسود

غالبًا ما يتم الخلط بين الصوداليت على أنه قطعة من اللازورد،
 وفي بعض الأحيان تجد من يبيع الصودالايت على أنه لازورد، وذلك طبعا بسبب عدم خبرته وتطفله على مجال الأحجار الكريمة والجواهر الطبيعية
 الفرق واضح بين الصودالايت واللازورد
فعند إلقاء نظرة فاحصة يمكنك رؤية العروق البيضاء التي تموج تحت السطح، مما يجعله شيئًا مختلفًا تمامًا عن اللازورد،
 كما أن شوائب البايريت التي نجدها في اللازورد لا تكون في الصودالايت، وهذا مما يميز كل نوع من هذه الجواهر عن الثاني

ويتميز الصوداليت بالعديد من الفوائد، فهو يُعرف بأنه يساعد على تعزيز التواصل بعدة طرق مختلفة، وفهم الأشخاص بشكل أكثر وضوحًا كما أنه يعزز الثقة ويساعد في التغلب على الوسواس وكله بإذن الله تعالى